تايتل نيوز - متابعة
أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن لـ"تسوية الشكوك والمزاعم"، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الفرنسي إيمانويل.
وقال بزشكيان للرئيس الفرنسي، إن طهران تريد ضمانات لعدم تعرض منشآتها النووية لأي هجمات جديدة، لافتا إلى أن "السياسة المبدئية لإيران تقوم على تجنب أي حرب وحل القضايا عبر الدبلوماسية والحوار".
وحول قرار إيران وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، أشار بزشكيان إلى أن "المعايير المزدوجة للوكالة الذرية سببت الكثير من المشاكل للأمن الإقليمي والعالمي"، على حد قوله.
وأضاف أن "وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رد فعل طبيعي على تصرفات مديرها"، مشيرا إلى أنه "لم يتعامل بنزاهة مع الملف الإيراني النووي"، على حد تعبيره.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأحد إنه وجه رسائل لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي، تضمنت التأكيد على العودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة القضايا المتعلقة بالصواريخ الباليستية والبرنامج النووي، فضلا عن استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
ويوم الجمعة، حذر ماكرون من أنّ "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني والتي اتّسمت بـ"فعالية حقيقية" يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.