الفصائل الدرزية في جبل الشيخ تعلن الاستنفار بعد اتهامها بمقتل قيادي أمني في ريف دمشق

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة



أفادت مصادر محلية في ريف دمشق، يوم الجمعة، بأن الفصائل الدرزية في جبل الشيخ أعلنت حالة الاستنفار الكامل في صفوفها، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد يطال أبناء الطائفة الدرزية أو محاولات المسّ بكرامتهم تحت "ذرائع باطلة"، بحسب ما نقله موقع "إرم نيوز".


يأتي ذلك بعد أن شهدت بلدة قطنا في ريف دمشق، أمس الخميس، توتراً أمنياً بعد مقتل قيادي أمني في كمين مجهول، في حادثة لم تُكشف بعد ملابساتها الكاملة.


وفي أعقاب الحادث، خرجت أصوات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي في تشييع القتيل تتهم أبناء الطائفة الدرزية بالوقوف خلف العملية، ما اعتبرته شخصيات درزية، محاولة مكشوفة لزرع الفتنة الطائفية.


وقالت المصادر لـ"إرم نيوز" إن الفصائل الدرزية في جبل الشيخ قررت الرد على أي اعتداء يطال أبناء الطائفة، مؤكدة أن القرار في جبل الشيخ هو "أي اعتداء على أهلنا سيكون الرد عليه حازماً وسريعاً"، مشيراً إلى أن "الرسالة واضحة: من يريد الفتنة سيكتوي بنارها".


في المقابل، دعت شخصيات دينية واجتماعية في السويداء إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدين أن الطائفة الدرزية بريئة من أي أعمال إجرامية، وأن من يسعى لتحويل الخلافات إلى صراع طائفي يخدم أجندات لا تمت للوطن بصلة.


وتشهد مدينة "قطنا" بريف دمشق، توتراً أمنياً منذ أمس الخميس، إثر تعرّض دورية من جهاز الأمن العام لكمين مسلح نفّذته مجموعة مجهولة قرب محيط اللواء 68، وأسفر عن مقتل قائد القوة التنفيذية لمدينة قطنا، جمال مومنة المعروف بـ"أبو الوليد قطنا" وإصابة عنصر آخر بجروح.