تايتل نيوز - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، بيانا قالت فيه إنها تتابع باهتمام كبير أنباء متداولة في وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بشأن تولي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، رئاسة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة.
ونقلت وكالة "وفا" عن الخارجية الفلسطينية مخاوفها من تولي بلير تلك المهمة التي ستقتضي أن يجري بلير لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين.
وأكدت الخارجية في بيانها، مواصلتها متابعتها هذه القضية التي وصفتها بالخطيرة، وذلك بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على المستويات الشعبية والحزبية والرسمية كافة، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول.
ودعت الخارجية الفلسطينية بلير ألا يتورط في تلك المهمة، التي لقي الحديث عنها ترحيبا كبيرا من الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير وغيره، ممن وصفهم بيان الوزارة بـ"المتطرفين".
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية اللبناني الأسبق، عدنان منصور، بأن "هزيمة المقاومة الفلسطينية بغزة تشكل خطرا على الأمن القومي المصري"، مؤكدا أن "مصر ستحبط المخطط الإسرائيلي لتهجير أهل القطاع، رغم كل الإغراءات الاقتصادية والضغوط السياسية".