تايتل نيوز - بغداد
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إذا طُلب منه ذلك، لإنجاح المفاوضات القائمة بينهما.
وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية) : إن "القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان"، مبيناً أن "هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف، أنه "يجب العمل على وقف القتال في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومن ثم عمل خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرارات الأمم المتحدة".
وأشار رشيد إلى أن "سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم"، مبيناً، أنه "لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي".
ولفت رشيد، إلى أن "علاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة، ومصر والأردن قوية ومتينة وهناك تبادل للخبرات والأعمال التجارية لتحسين البنية التحتية"، مبيناً، أن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين ويتم دراستها بشكل مشترك، وتحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين".