تايتل نيوز - متابعة
أكدت لجنة العمل والرفاه في الكنيست الاسرائيلي، برئاسة يسرائيل إيخلر، أن معظم نشاط الصناعة اصيب بالشلل خلال الشهرين والنصف الاخيرين.
وبحسب البيانات الاسرائيلية، ففي عام 2022، قتل 32 عاملاً في مواقع البناء، وفي هذا العامل قتل 45 شخصًا حتى الان.
في عام 2023, كانت هناك زيادة بنسبة 29% بأعداد الوفيات بأعمال البناء والصناعة.
صحيفة يديعوت أحرونوت، ونقلاً عن صاحب شركة، أكدت أن الشعب الاسرائيلي مدلل، ويبدو من المستحيل ان يعمل الاسرائيلي بعمل يدوي.
ادى النقص البالغ 95 الف عامل فلسطيني وأجنبي بعد الحرب الى قيام وزارة الإسكان والمقاولين بصياغة تطبيق خطة لتدريب الاسرائيليين على "الوظائف الرطبة" في البناء، براتب يبدأ من 11 الف شيكل.
تم تسجيل 1000 شخص، بما في ذلك اليهود المتشددين، في الوقت الذي يوضح المقاولون: "حتى لو نجحت جهود تدريب الاسرائيليين، فالامر سيستغرق عدة سنوات".
وادى نقص الايدي العاملة الى تعرض الصناعة في إسرائيل الى الانهيار، على رغم من تقديم المسؤولين رفاهيات عدة ليعمل الشعب، حيث عملوا على رفع الأجور، ووضعوا خططًا تدريبية، إجازات، وايام تعافي، ومع كل ذلك تقدم الف طلب فقط.
وتراجعت مبيعات العقارات السكنية في السوق الإسرائيلية بشكل كبير منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط إقبال ضعيف على المدن الواقعة ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية. جاء ذلك وفق بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي.