تايتل نيوز - بغداد
بحث رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ملف قمة بغداد وتوصياتها المرتقبة.
وذكر بيان للرئاسة ، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والوفد المرافق، والذي يزور العراق للمشاركة في أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها (34)، ورحب به ومعربا عن اعتزازه بمشاركته في أعمال القمة العربية".
وأشاد الرئيس "بمستوى التعاون البنّاء والعلاقة الوطيدة بين العراق والأمم المتحدة، ودورها الإنساني من خلال منظماتها العاملة في البلاد"، مشيرا إلى "الدور الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وبحث اللقاء، بحسب البيان، "المواضيع التي تتناولها القمة العربية في بغداد والمقررات والتوصيات التي ستخرج لتعزيز فرص السلام في المنطقة وبما يحقق تطلعات الشعوب وآمالها"، مؤكداً أن "انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق في المنطقة، ودعمه لأي جهد دولي يقود إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، معربا عن أمله بأن تخرج قمة بغداد بقرارات تعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وتدعم التضامن بين دول المنطقة".
وناقش الجانبان، وفقاً للبيان، "أزمة المياه وضرورة تضافر الجهود المشتركة لتأمين حصة عادلة وكافية للعراق وبالتنسيق مع دول المنبع، وجرى أيضا استعراض ملف الإيزيديين وضرورة مواصلة البحث لمعرفة مصير المفقودين وحسم هذه القضية الإنسانية".
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "أهمية الدور الحيوي للعراق ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، معربا عن "شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، وسعادته لزيارة العراق ودعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ببغداد".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن "أمنياته بنجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، وبما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً".
