تايتل نيوز - بغداد
اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، اهمية انعقاد القمة العربية في بغداد ، في ظل ازمات عربية تشهدها فلسطين والسودان ولبنان وسوريا وغيرها، مبينا انه:" سيتم بحث هذه الازمات واصدار قرارات بشأنها .. و تنفيذها ".
وقال رشيد ، في مقابلة صحفية مع فضائية /الشرق/ السعودية ، ان " الشعب الفلسطيني يحتاج الى دعم الجميع، ومن الضروري التركيز على وقف دائم للقتال، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، والعمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته" .
واضاف ، ان " علاقاتنا جيدة مع جميع دول الجوار، ونعمل على تعزيزها، ونركز على التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب وبقاياه".
وحول الملف السوري ، قال رئيس الجمهورية " نرحب برفع العقوبات عن سوريا، ووجهنا دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية، ونتمنى الأمن والاستقرار للشعب السوري وتمتعه بنظام ديمقراطي يمثل جميع المكونات والأطياف" .
وبشأن العلاقة مع واشنطن ، قال: " علاقاتنا جيدة مع الولايات المتحدة ونعمل على تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، والوجود العسكري الأمريكي في العراق يُحسم عبر المفاوضات الجارية بين الطرفين "، مشيدا بموقف الرئيس دونالد ترامب الداعي إلى إنهاء الحروب والنزاعات في المنطقة والعالم .
وحول مستقبل العلاقة مع طهران ، اكد رشيد ، ان " إيران دولة جارة مهمة للعراق ولدينا حدود طويلة مشتركة، وعلاقاتنا قوية ومتينة وتاريخية" .
واضاف: " نرحب بالمفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة وندعم نجاحها، ومستعدون لتقديم كل ما من شأنه تحقيق ذلك والوصول إلى نتائج إيجابية" .
وبشأن تطورات الوضع العراقي ، أكد رئيس الجمهورية ان " التطورات الحاصلة في العراق مؤخراً جيدة وإيجابية، بعد سنوات طوال من الحروب والنزاعات والإرهاب، وشرعنا في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الاستثمار والقطاع الخاص وتقديم التسهيلات الخاصة بذلك،كما نواصل جهود مكافحة الفساد الإداري والمالي، واتخذنا خطوات مهمة في مكافحة انتشار المخدرات" ، معربا عن امله بنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، وان تشارك فيها جميع القوى السياسية، وتكون نتائجها معبرة عن العراقيين، وان تجري بنزاهة وشفافية.
واضاف ، ان " علاقة الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان جيدة، وهناك مفاوضات ولقاءات متواصلة بين الطرفين لحسم المسائل العالقة "، مشيرا الى :" ان غياب قانون النفط والغاز يسبب العديد من المشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات، وإقراره سينهي هذه المشاكل".