تايتل نيوز - متابعة
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الخميس، بمقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق رمياً بالرصاص على يد مجهولين.
وقال مراسل "تلفزيون سوريا"، إن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه قتلا رمياً بالرصاص على يد مجهولين، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة، فيما فتح الأمن العام تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة.
وكان "ورور" قد ظهر أمس في مقطع فيديو من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.
وكانت السلطات السورية، قد أعلنت أمس الأربعاء، نشر قواتها في بلدة صحنايا قرب دمشق لضمان "فرض الأمن".
وتعهدت السلطات بـ"حماية" جميع المكونات بمن فيهم الدروز، بعيد اشتباكات على خلفية طائفية أسفرت عن مقتل قرابة أربعين شخصاً خلال يومين، تدخلت فيها إسرائيل بضربات جوية.