تايتل نيوز - خاص
أكد المدير العام الأسبق في البنك المركزي العراقي محمود داغر اليوم الأربعاء، أن ارتفاع سعر الدولار هو بسبب المضاربين واضطرار التجار للتعامل مع الدول المعاقبة كسوريا وإيران.
وقال داغر في تصريح خاص لوكالة "تايتل نيوز" ، إن "هناك مضاربين أقوياء حائزين على حجم مناسب من العملة الأجنبية وقادرين على تحريك السوق، قاموا بعملية تخفيض سعر الدولار ثم اشتروه بالسعر المنخفض وبعدها ارتفعت الأسعار ومعها ارتفعت قدرتهم على البيع بسعر عالي".
وبين أن "الحكومة تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وهناك جهد واسع النطاق نحو التوجه للتعامل بعملات أخرى غير الدولار كالليرة التركية واليوان الصيني ".
وأضاف أن" عملية التجارة باتت سهلة والمركزي يؤمن القطع الأجنبي لها، لكن بقاء بعض السلع خارج المصارف واعتمادها على النقدي سبب مشكلة للتجارة خاصة مع الدول المعاقبة كسوريا وإيران".
وأشار إلى أن" من أهم الصعوبات التي تواجه عملية ضبط سعر الصرف، هي عدم ضبط المنافذ الحدودية والمضاربين "، موضحا أن 95 ٪ من التجارة رسمية، وتتم بيسر ويأخذ التجار الدولار بسعر المركزي، ولكن عند البيع يتوجهون لتجار المفرد ويبعيون بسعر السوق السوداء.".
ونوه إلى أن" الحكومة والبنك المركزي جادون في تسهيل الجمارك وتخفيض الضرائب لكن الموضوع يحتاج صبر وتفهم ورفع عقوبات عن دول الجوار التي يتم استيراد بعض البضائع منها".