تايتل نيوز - بغداد
أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، أن ترسيخ الأمن والاستقرار الذي ينعم به العراق اليوم يمثل مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع، لا سيما في ظل الأوضاع الإقليمية المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء شيوخ عشائر ووجهاء محافظة ديالى في إطار الزيارة التي يجريها الى المحافظة.
وثمّن الدور الكبير الذي أدّته العشائر العراقية في دعم الدولة، وترسيخ سلطة القانون، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، مشيدًا بمبادراتهم ومؤتمراتهم في توحيد الصف الوطني، وإسناد الدولة في مكافحة الظواهر السلبية في المجتمع.
من جهتهم، أكد شيوخ عشائر ووجهاء المحافظة دعمهم الكامل للدولة ومؤسساتها، وحرصهم على تعزيز السلم الأهلي والتماسك المجتمعي في المحافظة، معبّرين عن ترحيبهم بزيارة رئيس الجمهورية، واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في حفظ الأمن، وحلّ النزاعات المجتمعية بوسائل الحوار والتفاهم.
كما قدّموا لرئيس الجمهورية إيجازًا عن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، ولا سيما ما يتعلق بشحّ المياه، وغياب الدعم الكافي للمزارعين، اذ شدد رئيس الجمهورية على أهمية دعم القطاع الزراعي بوصفه أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى ضرورة تمكين الفلاحين والمزارعين وتوفير المستلزمات الضرورية لهم، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الزراعية، لاسيما في محافظة ديالى التي تمتلك إمكانات كبيرة في هذا المجال.