مفوضية الانتخابات تحدد موعد حسم الفرز اليدوي: تطابق مع الالكتروني 100%

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  سياسة

حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، موعد حسم عمليات العد والفرز اليدوي، فيما أشارت إلى تطابقها مع الالكترونية بنسبة 100%.

وانطلقت يوم أمس الخميس في العاصمة العراقية بغداد وباقي المحافظات عمليات العد والفرز اليدوي لصناديق اقتراع كانت قد واجهت مشكلة في معالجة بياناتها إلكترونيا خلال التصويت الخاص الذي جرى يوم السبت الماضي، وأخرى من الاقتراع العام بسبب شكاوى وردت بشأنها.

وقال المستشار القانوني في مفوضية الانتخابات حسن سلمان، في حديث متلفز تابعه تايتل نيوز، إن "هناك تطابقاً بين العد والفرز اليدوي مع الالكتروني بنسبة 100 %"، لافتاً إلى أن "عمليات العد والفرز اليدوي ستحسم الأسبوع المقبل"، مذكراً بأن "المجموع العام للمحطات التي تفرز يدويا يبلغ 2038 محطة".

وبين، أن "العملية الانتخابية الحالية تختلف جذريا عن سابقاتها، إذ شهدت المراحل الانتخابية السابقة الكثير من الشكاوى والمشاكل لكن الآن الشكاوى صفراء بسيطة وليست ثابتة، كما لم نلمس إشارات وشكاوى حمراء خلال الانتخابات الحالية"، مردفاً: "الانتخابات الحالية سجلت 116 شكوى خضراء وصفراء فقط".

وتابع، أن "وكلاء الأحزاب اطلعوا على كافة النتائج التي ظهرت كما أن دورهم ينحصر بمراقبة حظوظ الموكلين وتقييم الحالات، وهم يمتلكون الحرية في مراقبة العد والفرز".

وأضاف سلمان، أن "الأداء السياسي اثر على عمل المفوضية سابقاً"، مشدداً على أن "العملية الانتخابية التي جرت مؤخراً متوافقة مع المعايير الدولية".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد دعت في بيان يوم الأربعاء الماضي، المراقبين ووكلاء الأحزاب والإعلام إلى حضور عمليات العد والفرز اليدوي لأكثر من 1000 صندوق انتخابي تعرضت لخلل فني ولم ترسل نتائج فرزها إلكترونيا.

وبموجب التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم 12 لسنة 2018، فإنه "في حال عدم إرسال النتائج من قبل جهاز تسريع النتائج عبر الوسيط الناقل إلى مركز تبويب النتائج ولمدة ست ساعات، يتم نقل الصناديق إلى مركز التدقيق المركزي في المحافظة لاتخاذ الإجراءات التي تعتمدها المفوضية وتعتمد نتائج العد والفرز اليدوي في مركز التدقيق المركزي في المحافظة".

وأجريت في ظل إجراءات أمنية مشددة يومي السبت والاثنين الماضيين عمليات الاقتراع الخاص ثم العام في الانتخابات المحلية العراقية، والتي يحق لأكثر من 16 مليون ناخب مسجل بايومتريا التصويت فيها. وشارك في الانتخابات 39 تحالفا و29 حزبا و5906 مرشحين تنافسوا على 275 مقعدا للمجالس المحلية في 15 محافظة.