تايتل نيوز - متابعة
الإعلان الدستوري السوري مخيبا للآمال
قال "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إن الإعلان الدستوري السوري، جاء "مخيباً للآمال، ولم يعكس بشكل كاف طموحات الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية عادلة".
وأكد "مسد" في بيان بمناسبة الذكرى 14 لانطلاق الثورة السورية، ضرورة "انتهاج حلول سياسية شاملة، تأخذ بعين الاعتبار الواقع السوري وتعقيداته، وتحترم التعددية والتنوع".
واستذكر البيان، "تضحيات السوريين الذين انتفضوا مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة، في وجه نظام استبدادي حرمهم من حقوقهم لعقود"، وأضاف: "لقد كان الحراك الشعبي تجسيداً للإرادة الوطنية في بناء دولة ديمقراطية تعددية قائمة على سيادة القانون".
واعتبر "مسد" أن "تحقيق أهداف الثورة لا يقتصر على تغيير النظام فحسب، بل يتطلب العمل الجاد لبناء نظام جديد يعبر عن إرادة السوريين كافة، ويضمن حقوقهم ويكرس مبادئ العدالة والديمقراطي".
في السياق ذاته، دعت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، جميع أبناء الشعب السوري والقوى الوطنية إلى التكاتف والوحدة من أجل صياغة دستور "يعبر عن طموحاتنا جميعاً، ويكون نواة لسوريا حرة ديمقراطية"، مشيرة إلى استمرارها في العمل من أجل بناء سوريا "ديمقراطية تعددية لا مركزية لجميع السوريين".