تايتل نيوز - بغداد
اكد امين عام تجمع اجيال النائب محمد سعدون الصيهود ان ثبات الشعب العراقي وتضحياته الكبيرة هزمتا اعتى ديكتاتورية استبدادية عرفها التاريخ .
وذكر الصيهود في بيان صحفي اليوم بمناسبة ذكرى جرائم البعث الصدامي ان : جرائم البعث ما هي الا وصمة عار في جبين كل من ارتكبها وايدها ووقف معها و سكت عنها لانها جرائم ابادة ضد الانسانية وبالتالي فان العراق شهد جرائم كبرى لم يشهدها اي بلد اخر امام صمت عالمي كان مطبقا حيث ارتكب النظام الصدامي المجرم وحزبه المقبور مجازر بحق ابناء الشعب العراقي بجميع مكوناته ومذاهبه واديانه وقومياته ومنها جرائم حلبجة والانفال والكرد الفيليين والمقابر الجماعية وقتل رجال الدين والعلماء وتهجير ابناء الشعب العراقي ".
واضاف ان : حكم الشعب بالنار والحديد والقمع و التهجير والاغتصاب هو اسلوب دموي فاشل اكد للعالم مدى هشاشة النظام الديكتاتوري وعزلته عن الشعب ، مبينا ان " النظام الديكتاتوري في الامس استخدم السلطة لترويع الشعب وذبحه ومصادرة حرياته ومبادئه وكذلك الحال ينطبق على التنظيمات الارهابية التي عاثت في الارض فسادا والتي خرجت من رحم ذلك النظام الدموي لتثبت للعالم حقيقة النظام ودعمه للجماعات الارهابية لا سيما القاعدة وداعش والنصرة وغيرها من المسميات الاخرى ".
وتابع الصيهود ان : الشعب العراقي حينما يستذكر جرائم البعث اليوم فانه يرفض كل اشكال العنف والترويع والتهديد والتامر ويؤكد احقيته في عيش حياة حرة وكريمه يسودها القانون والنظام واحترام الذات والانسانية ونبذ العنف والتطرف والغلو والانحراف والدعوة الى التعايش السلمي والتسامح واحترام الحريات ".
