تايتل نيوز - بغداد
اتهمت محافظة واسط، الثلاثاء، مدير شركة نفط الوسط بعرقلة تأسيس "شركة نفط واسط".
وقالت المحافظة في بيان، "منذ أكثر من عشرة أعوام حصلت محافظة واسط على موافقة مجلس الوزراء على تأسيس "شركة نفط واسط"، واستمرت الجهود الحكومية والشعبية خلال الـ10 سنوات الماضية لاكمال اجراءات تأسيس الشركة الا ان الامور كانت تسير بغير اتجاهات واستمرت المماطلة والتسويف".
وأضاف البيان "في هذا العام استحصلنا موافقة صريحة من قبل رئيس مجلس الوزراء المحترم لاكمال تأسيس الشركة، وقد تابعنا ومعنا عدد من اعضاء مجلس النواب عن واسط خلال الـ6 أشهر الماضية اكمال جميع الاجراءات، بعد موافقة وزير النفط ووكيل الاستخراج"، مردفا "اليوم نعلن امام الرأي العام بأن هناك جهة سياسية تعمل داخل وزارة النفط لعرقلة مضي هذا المشروع الاستراتيجي الذي هو حق للمحافظة وأهلها الكرام وبالتحديد مساعي مدير شركة نفط الوسط لوضع العراقيل والاجتهادات والتفسيرات غير القانونية وغير المبررة لافشال تأسيس شركة نفط واسط".
وأكدت المحافظة أنها "تحتفظ بحقها القانوني في تمكين ابناء واسط من تأسيس شركة في المحافظة وادارة شؤونها بعيداً عن سياسية الاقصاء التي تمارسه هذه الجهات ضد ابناء الوسط والجنوب"، معتبرة أن "هذه الشركة هي استحقاق قانوني لأهالي المحافظة أسوة بالشركات التي تم تأسيسها في المحافظات الاخرى".
وتابع بيان المحافظة أن "العمل على تقييد واسط وعدم السماح لها بتطوير الحقول، وزيادة انتاجها النفطي، هو مصادرة لحقوق أهالي واسط"، مشيرا الى أن "واسط فيها حقول جديدة وجاهزة للاستثمار ويمكن ان يصل انتاج واسط الى 200 الف برميل يومياً لكن سوء الادارة وشبهات الفساد التي تؤشر على شركة نفط الوسط، تحول دون تحقيق ذلك، فضلاً عن تعمد الشركة بعدم تمكين المهندسين من ابناء واسط في ادارة شؤونهم".