تايتل نيوز - بغداد
شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد على ضرورة تعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها جراء سياسات النظام البائد.
وذكر بيان للرئاسة" ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الأحد، في قصر بغداد، وفدا من مدينة حلبجة ضم عددا من الشخصيات الحكومية والبرلمانية ورجال الدين.
واضاف البيان" انه جرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع الإدارية والاقتصادية والعمرانية في مدينة حلبجة، والمشاكل والتحديات التي تواجهها واحتياجات المواطنين الضرورية.
وأكد رئيس الجمهورية أن حلبجة تمثل رمزًا للتضحيات والشجاعة، مبينا أن استهدافها بالسلاح الكيماوي من قبل النظام البائد يُعد جريمة بشعة ضد الإنسانية،
واشار الى ضرورة تعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها جراء سياسات النظام البائد، والاهتمام بالجوانب الخدمية والاقتصادية والعمرانية.
وأكد الرئيس ضرورة الوفاء لدماء الشهداء والعمل على تحقيق تطلعات أهالي المدينة، مبينا أن مدينة حلبجة كان لها دور في الانتفاضات والثورات ضد الأنظمة الدكتاتورية، إضافة إلى مكانتها التجارية والثقافية والفكرية، وما تمتلكها من ثروات زراعية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتشجيع حركة الاستثمارات لتنفيذ المشاريع الحيوية والاستراتيجية، مشيدا بالمراكز الأكاديمية والعلمية وخاصة جامعة حلبجة ودورها في تعزيز المسيرة التعليمية في البلاد.
واستمع رئيس الجمهورية، إلى مطالب الوفد التي تضمنت إدراج مشروع قانون تحويل مدينة حلبجة إلى محافظة ضمن جلسات مجلس النواب للتصويت على المشروع.
وأعرب الوفد عن شكره لرئيس الجمهورية، لدعمه واهتمامه بمطالبهم، وتأكيده أهمية خدمة المواطنين وإعادة إعمار مدينة حلبجة وتطوير أحوالها الاقتصادية.