تايتل نيوز - متابعة
كشفت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بسوريا، عن أنه سيتم بدءاً من، اليوم الاثنين، توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل البلاد وخارجها، مشيرة بالوقت ذاته إلى أن "تشكيل الحكومة الانتقالية بعد الحوار سيمكن من الاستفادة من أطروحاته".
وأشارت اللجنة إلى انعقاد "أكثر من 30 لقاء، شارك فيها ما يقارب 4000 رجل وسيدة" شملت جميع المحافظات، لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري".
وبينت أنه "تكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية، وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات، وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة".
وأوضحت أن "المؤتمر سيعتمد طابعاً عملياً، حيث ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا، التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع، وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق".
و قال متحدث اللجنة حسن الدغيم إن "توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ اليوم ، ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقا، وسيكون الاجتماع مع مختلف الشرائح وخاصة في المناطق الشرقية، وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين ، و من مخرجات وتوصيات المؤتمر للحوار الوطني سيتم الاخذ بها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع،أصدر في 12 فبراير/ شباط الجاري، قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
