العراق والمانيا يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد


بحث وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية محمد حسين محمد بحر العلوم مع السفيرة الالمانية كريستيانه هومان تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين .


وذكر بيان لوزارة الخارجية ،أن بحر العلوم استقبل السفيرة الالمانية في مقر الوزارة وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين العراق وألمانيا، مؤكدين أهمية توطيد الشراكة الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري، إلى جانب تكثيف الزيارات المتبادلة وتفعيل الاتفاقات الثنائية القائمة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين".


ورحب الوكيل وفق البيان ،بعمل الشركات الألمانية في العراق، مشيداً بدور شركة BAYER للصناعات الكيميائية،مؤكداً الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تسهم بها ألمانيا في دعم جهود العراق لإعادة تأهيل البنية التحتية، لا سيما في إطار مشروع “طريق التنمية”.


و أشار إلى الجهود المستمرة لتيسير عمل الوكالات التنموية الألمانية في العراق، داعياً في الوقت ذاته إلى إلغاء تحذيرات السفر إلى العراق، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية".


من جانبها، أعربت السفيرة الالمانية عن تقديرها لمستوى التعاون المستمر بين البلدين، مشيدةً بالتطورات التي يشهدها العراق في مختلف المجالات، والتي تعكس جهود الحكومة العراقية في تعزيز الاستقرار والتنمية".


كما رحّبت كريستيانه هومان بالإجراءات التي تتخذها البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج، لا سيما فيما يتعلق بتقديم التسهيلات للجاليات العراقية عبر تفعيل منظومة إصدار وطباعة جوازات السفر والبطاقة الوطنية الموحدة، مؤكدةً التزام بلادها بمواصلة التعاون والتنسيق مع العراق بما يخدم المصالح المشتركة".


وفي سياق التطورات الإقليمية، استعرض الوكيل الخارجية نهج الحكومة العراقية في التعامل مع التحديات الراهنة، مشدداً على أهمية اعتماد الحوار لتجنيب المنطقة تداعيات التوترات الإقليمية".


كما ناقش بحر العلوم بحسب البيان ،المستجدات في سوريا، مؤكداً ضرورة احترام إرادة الشعب السوري في تحديد مستقبله السياسي، محذراً من تصاعد نشاط تنظيم داعش الإرهابي، مما يستدعي تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذا التهديد المشترك".


وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات الإقليمية، وتعزيز الدعم الإنساني والإغاثي، إلى جانب تنسيق الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، والعمل على دعم مسار سياسي في سوريا يضمن احترام حقوق الإنسان ويعكس التنوع المجتمعي".