سوريا: قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية استهدفت موقعاً بالكسوة

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة


قُتل وجرح عدد من الأشخاص، جراء غارات صهيونية استهدفت موقعاً في منطقة الدير علي، في ريف دمشق الجنوبي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف "مستودع سلاح" لحركة حماس.



وقالت مصادر محلية ، إن غارات إسرائيلية استهدف موقعاً عسكرياً للنظام المخلوع في منطقة الدير علي، في ريف الكسوة، ما أدى إلى تدمير وسماع أصوات انفجارات، وصل صداها إلى العاصمة دمشق.

وأفادت المصادر بسقوط عدد من القتلى والجرحى، فضلاً عن احتراق سيارة، بينما عملت فرق الإسعاف على نقل المصابين والجثث، بالتزامن مع قيام سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق.

ويتبع الموقف المستهدف لـ"اللواء-166"، ويبعد عن قلب العاصمة دمشق نحو 30 كيلو متراً، وهو موقع من ضمن سلسلة ثكنات عسكرية للنظام في المنطقة، أبرزها جبل المانع، والذي كان قد تعرض لسلسلة غارات بعد الإطاحة بنظام الأسد، وقبل سقوطه، على مدى سنوات الثورة السورية.


من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخادي أدرعي، في بيان، إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، أغارت قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مستودع أسلحة تابع لحماس، في منطقة دير علي في جنوب سوريا".

وزعم أن "الأسلحة المخزنة داخل المستودع، مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع"، مضيفاً أن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس، "تستغل الأراضي السورية بهدف ترسيخ أنشطة إرهابية بتوجيه إيراني".

وشن الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، هي الأكبر في تاريخها، مستهدفة البنى التحتية لقوات النظام، ما أدى إلى تدميرها، لاسيما قواعد الدفاع الجوي، بينما احتلت مرتفعات جبل الشيخ، والمنطقة العازلة مع الجولان المحتل، مستغلة إسقاط النظام.

والثلاثاء الماضي، دخل الجيش الصهيوني قرية المعلقة في ريف القنيطرة الجنوبي، معززاً بآليات عسكرية مدرعة، وأجرى عمليات تفتيش غير قانونية في المنازل، ما أثار حالة من القلق والخوف بين الأهالي.

وقالت وكالة "الأناضول"، إن جنوداً إسرائيليين اقتحموا الأحياء الجنوبية من القرية برفقة نحو 30 آلية عسكرية، قاموا بتفتيش المنازل وعرضوا على الأهالي تقديم مساعدات إنسانية. إلا أن ناشطون أكدوا رفض الأهالي لتلك المساعدات، وطالبوا الاحتلال بالخروج من قريتهم.