تايتل نيوز - بغداد
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أن قوات الجيش والشاباك استملت الأسيرات الثلاثة اللاتي أطلقت حركة "حماس" سراحهم بموجب اتفاق التبادل.
وبحسب بيان الجيش: "ويرافق العائدين الثلاثة الآن وحدة خاصة من جيش الدفاع الإسرائيلي وقوة الشاباك في طريقهم إلى إسرائيل، عائدين إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي".
وقال الجيش في بيان: " إيميلي دماري ودورون شطنبر خير ورومي غونين هم في طريقهم إلى مركز الاستقبال الأولي للجيش الإسرائيلي، حيث سيحصلون على الرعاية الطبية الأولية وسيتم لم شملهم مع عائلاتهم. من هناك، سيتم نقلهم إلى المستشفى".
وأضاف البيان: "نحن ندرك التوقعات الهائلة للجمهور فيما يتعلق بعودة الرهائن وحالتهم. في الوقت نفسه، يجب أن نتحلى جميعا بمسؤولية كبيرة. هذه أيام صعبة، ووضع أعباء إضافية على عائلات الرهائن والرهائن أنفسهم هو أمر غير مسؤول. اعتمدوا فقط على المصادر الرسمية للحصول على التحديثات وامتنع عن نشر الشائعات، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأكد جيش الاحتلال أنه "من المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق حوالي 42 يوما. اليوم، عاد أول ثلاثة رهائن. من الآن فصاعدا، سيتم الإفراج عن ثلاثة إلى أربعة رهائن إضافيين كل أسبوع".
ولفت البيان إلى أنه "عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 11:15، اتخذت قواتنا المواقع الدفاعية المحددة في الاتفاق كجزء من نشر أمني أوسع على طول حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة يهودا والسامرة، ونحن على أهبة الاستعداد الكامل للعمليات الدفاعية والهجومية".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد والمستوى السياسي، يعمل على تحقيق جميع أهداف الحرب: تدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وعودة السكان إلى منازلهم، والهدف الأكثر إلحاحًا — إعادة الرهائن إلى ديارهم".
