تايتل نيوز - سياسة
حدد الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الجمعة، الفرق بين الصمت الانتخابي والإعلامي.
وقال التميمي، في حديث لـ تايتل نيوز، إن "الصمت الانتخابي هو الفترة الفاصلة ما بين انتهاء الدعاية الانتخابية ومنع القيام بها وبين اجراء الانتخابات، وفي العادة في اغلب دول العالم تكون هذه الفترة التي تسبق الانتخابات هي يوم واحد يسمى بالصمت الانتخابي حيث يكون فيه المرشحين والكتل والاحزاب في استراحة من أجل لملمة افكارهم والتهيؤ لإجراء الانتخابات وحتى الناخبين يكونوا في وضع التهيؤ والاستعداد".
وأضاف، "في العراق ابتدأت في الساعة السادسة من اليوم الجمعة الى اخر تصويت في اخر محطة في يوم 18 كانون الأول، حالة الصمت الانتخابي ويمنع فيه وفق القانون الدعاية الانتخابية او الترويج بأي شكل من الأشكال".
وبين، "هناك نوعين من الصمت الأول الانتخابي والاخر الإعلامي"، موضحاً أن "الصمت الانتخابي كما ذكرناه يمنع فيه الترويج والدعاية والملصقات وتوزيع الكارتات وهذا تراقبه مفوضية الانتخابات وفق قانون مفوضية الانتخابات رقم 31 لسنة 2019 وايضا قانون الانتخابات رقم 4 لعام 2023 وفي حالة المخالفات تفرض عقوبات قد تصل الى الحبس وغرامات مالية تفرضها المفوضية".
وتابع، "اما الصمت الاعلامي فهو يمنع المؤسسات الإعلامية من بث وسائل دعاية وإعلان للمرشحين ، وتكون الرقابة تكون من هيئة الاعلام والاتصالات وفي حال وجود مخالفة يطبق قانون هيئة الاعلام والاتصالات رقم 65 لسنة 2004 وتتعرض الوسيلة الإعلامية التي تخرق الصمت الاعلامي الى العقوبات".