تايتل نيوز - بغداد
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، تأمين جميع أجهزتها لمنع أي خرق إلكتروني خلال انتخابات مجالس المحافظات.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إنه "تم تأمين جميع أجهزة المفوضية سواء إذا كانت أجهزة العد والفرز او أجهزة التحقق"، لافتا الى أن "أجهزة الإرسال تم فحصها وتجهيزها لاستخدامها في عمليات الانتخابات القادمة".
واكد أن: "المفوضية مستمرة في ادخال سجل الناخبين الى أجهزة التحقق على مستوى المحطة لذلك تحتاج إلى 35,553 سجل إلكتروني وكذلك سجل ورقي".
وأعلنت مفوضية الانتخابات، أمس الجمعة، إتمام طباعة 17 مليون ورقة اقتراع حتى الآن، فيما أشارت إلى تشكيل لجان لمتابعة المخالفات الانتخابية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد انطلاق الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات مجالس المحافظات.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المفوضية أتمت طباعة أكثر من 17 مليون ورقة اقتراع حتى الآن ومليوني بطاقة بايومترية وسوف توزع بين من حدثوا بياناتهم في العشرة الثانية من تشرين الثاني الحالي".
وأضافت الغلاي، أن "المفوضية تعمل كذلك على تحضير المواد الفنية واللوجستية مِن أوراق وأختام وأحبار، وكل ما يخص العملية الانتخابية" .
وأوضحت، أن "مفوضية الانتخابات ستقوم كذلك في وقت لاحق بتوزيع الهويات التعريفية الخاصة بالإعلاميين المحليين والمراقبين ووكلاء الأحزاب السياسية، فيما سيتم توزيع الهويات التعريفية للمراقبين والإعلاميين الدوليين في المكتب الوطني حصرآ".
وأكدت الغلاي، " أن المفوضية اختارت موظفي الاقتراع من حملة الشهادات العليا، ومن موظفي الدولة، ليتم تدريبهم على آلية استخدام هذه الأجهزة من أجل الاستعداد ليوم الاقتراع الذي تم تحديده في 18 كانون الأول من هذا العام".
وعن التحديثات المرتبطة بالموقف من المرشحين للانتخابات أوضحت، أنه "تم استبعاد مرشحين وقبول طعون آخرين بلغ عددهم 461 تقرر استبعادهم في وقت سابق والعدد النهائي للمرشحين سيتم إعلانه بعد مصادقة مجلس المفوضين على الأسماء".
وتابعت الغلاي: "تم تشكيل لجان مركزية وفرعية بالتنسيق مع أمانة بغداد ودوائر البلدية وهيئة الاتصالات؛ لغرض متابعة المخالفات الانتخابية والحالات الانتخابية الخاصة بالمرشحين"، منبهة في الوقت نفسه إلى "وجود لجان خاصة لمراقبة ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي لرصد أي مخالفات".
وأشارت، إلى أنه" في محافظة صلاح الدين سيتم التركيز على المناطق العشوائية في الدجيل وبلد، والمناطق النائية وآمرلي والصينية والطوز والشرقاط التي شهدت أعمال تخريب من عصابات داعش الإرهابية"، مبينة، أن" صلاح الدين تقل فيها المناطق العشوائية مقارنة بباقي المحافظات".