تايتل نيوز - متابعة
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد نصير زاده، اليوم الأربعاء، أن "عملية إنتاج الأنظمة الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ، لم تواجه أية مشكلات أو انقطاعات".
وقال نصير زاده، في تصريح له على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن "مجرد إطلاق الكيان الصهيوني رصاصة نحو أراضينا يُعتبر اعتداءً على دولة عريقة وقوية، ولن يُغتفر، وسيتم الرد عليه بحزم"، موضحا أنه "إذا تعرضت دولة لسيادة دولة أخرى، فإن من حقها أن ترد دفاعًا عن نفسها"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ونفى وزير الدفاع الإيراني، دخول أي مقاتلات إسرائيلية إلى المجال الجوي للبلاد، مؤكداً أنه وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، فإن لأي دولة تتعرض أجواؤها للاعتداء الحق في الرد على هذا الانتهاك.
وذكرت تقارير صحيفة، في وقت سابق، أن "صور جديدة للأقمار الصناعية كشفت أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، يوم السبت الماضي، ضرب مجموعة من المواقع العسكرية الحساسة، بما في ذلك مصنع رئيسي لإنتاج الصواريخ".
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، في تقرير لها، أن "صور الأقمار الصناعية، التي تم التقاطها في شهر مارس/ آذار ويوم أمس الثلاثاء، تظهر اختلافا في مركز شاهرود الفضائي في محافظة سمنان، فيما يقول محللون إن هذا المركز كان يستخدم على الأرجح لإنتاج صواريخ باليستية متوسطة المدى".
ووفقا لوسائل الإعلام، "فيبدو أن الهجوم الإسرائيلي على إيران أصاب القاعدة التي يديرها الحرس الثوري الإيراني، ويصنع فيها صواريخ باليستية ومنصات إطلاق صواريخ كجزء من برنامج الفضاء الإيراني"، مشيرة إلى أن الضرر، الذي لحق بالقاعدة الفضائية، يثير تساؤلات جديدة حول الهجوم الإسرائيلي، خاصة في ضوء حقيقة أن إيران أكدت حتى الآن أن إسرائيل هاجمت محافظات إيلام وخوزستان وطهران وليس في محافظة سمنان الريفية حيث تقع القاعدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، فجر يوم السبت الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
في حين صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين الماضي، أن الضربة الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية تظهر يأس تل أبيب، وستكون لها "عواقب مريرة لا يمكن تصورها" على إسرائيل.