حركة البشائر: الإساءة للمرجعية محاولات خائبة لكسر إرادتنا في التصدي لمشروع الكيان الخبيث

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد 

أكدت حركة البشائر الشبابية، اليوم الجمعة، أن الإساءة لمرجعيتنا العليا المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني هي محاولات خائبة لكسر إرادتنا في التصدي لمشروع الكيان الصهيوني الخبيث.

وذكرت الحركة في كلمة لها تلقتها تايتل نيوز: "أيها الإخوة الأعزاء الأحرار، نحييكم على هذا الموقف النبيل والمسيرة المشرفة وتجمعكم في هذا المكان المقدس والمشهد المعظم لسيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام لدعم مرجعيتنا العليا المتمثلة بسماحة الإمام السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف في هذا الظرف العصيب الذي يحاول فيه الأعداء فرض إرادتهم ومشروعهم الخبيث الذي يستهدف تفتيت منطقتنا وشعوبنا من خلال زرع الفتن والأحقاد وإثارة الحروب والصراعات وتدمير بلداننا وشعوبنا والسيطرة على قرارنا ومقدراتنا، وتغيير قيمنا وثوابتنا، من خلال تصفية رموزنا ومواطن قوتنا وكرامتنا".

وأضافت الحركة، "استهدفوا القائد المجاهد السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، كما استهدفوا القادة الشهداء قبله وسيستمرون بهذا النهج الوحشي والعدواني المتأصل في نفوسهم المريضة وسلوكياتهم وقيمهم الإجرامية الدنيئة إن لم يردهم رادع".

وأشارت إلى، أن "إساءتهم لهذا المرجع العظيم الذي يمثل الإسلام والمسلمين وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام بكل عزتهم وشموخهم وعنفوانهم وكرامتهم وتاريخهم وجهادهم ما هي إلا حلقة في سلسلة تلك المحاولات الخائبة لكسر إرادتنا في التصدي لمشروعهم الخبيث، ولكن خاب سعيهم وخسروا خسرانا مبينا، فهم يعلمون من نحن وخبروا بأسنا وكيف أذل رجالنا جبروتهم في كل الساحات، وخاصة حين حطمنا مشاريعهم الظلامية الداعشية بفتوى مرجعنا العظيم الإمام السيد السيستاني أدام الله بقاءه".

وأكدت الحركة، أن "خروجكم اليوم أيها الإخوة الأوفياء في هذا الوقت وفي هذه البقعة الطاهرة إنما هو رسالة إلى مرجعيتنا الشريفة وكل العلماء الربانيين إنما نحن معكم ولن نسمح لأحد بأن يتناولكم بسوء أو يمسكم بمكروه".

وأكملت، "إلى إخواننا في لبنان العزة والكرامة وفي فلسطين التضحية والإباء، خروجنا اليوم تعبير عن دعمنا الكامل ومساندتنا لكم واستنكارا وشجبا لتجاوزات الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والجرائم والاغتيالات بحق القادة المجاهدين والمدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، وإلى العدو الصهيوني وداعميه من دول الاستكبار نقول لهم كما قال صاحب هذا المشهد المعظم في هذا المكان المقدس، الإمام الحسين بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام حين أحاط به الأعداء يوم عاشوراء ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام".