وسط ترقب المستثمرين.. استقرار أسعار الذهب

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد 

الذهب يستقر والدولار يتعافى وسط ترقب المستثمرين استقرت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع لاستجلاء مقدار الخفض المتوقع لأسعار الفائدة هذا الشهر من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وبقيت أسعار الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند2498.06 دولار للأونصة، بحلول الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش.

بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة فقط إلى 2527.20 دولار.

ويتوقع المتعاملون بنسبة 75 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، وبنسبة 25 بالمئة أن يخفضها 50 نقطة أساس.

في حين ارتفع الدولار مقابل الين وعملات رئيسية أخرى، اليوم وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية بعدما فاقمت بيانات وظائف متباينة في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة حالة الغموض بشأن حجم الخفض الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة هذا الشهر.

وتراجع الين بأكثر من واحد بالمئة إلى 143.56 ين للدولار متخليا عن أعلى مستوى في شهر عند 141.75 الذي لامسه الأسبوع الماضي عندما عززت المخاوف إزاء الاقتصاد الأميركي الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وانخفض الفرنك السويسري، الذي يعتبر هو الآخر عملة ملاذ آمن، 0.7 بالمئة إلى 0.8489 للدولار بعدما لامس أعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار يوم الجمعة.

وتراجع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.104 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المركزي الأوروبي الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.50 بالمئة بعد أن بدأ دورة لتقليصها في يونيو بخفض بمقدار ربع نقطة مئوية.

وهبط الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 1.3087 دولار قبيل سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع التي قد تكون مؤشرا على تحركات بنك إنجلترا هذا العام.

ولامست الكرونة النرويجية أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار عند 10.81، بينما انخفضت الكرونة السويدية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 10.37 كرونة للدولار.

وارتفع الدولار 0.41 بالمئة مقابل سلة من العملات إلى 101.61 نقطة.

ويترقب المتعاملون تقرير التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الأربعاء كونه المؤشر التالي الذي يمكن أن يشكل التوقعات الخاصة بنتائج اجتماع المركزي الأميركي لشهر سبتمبر.