تايتل نيوز - محلي
فصلت مديرية المرور العامة، اليوم الجمعة، توجيهات وتأكيدات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال زيارته إلى المديرية، أمس الأول الثلاثاء، وفيما حددت نسبة إنجاز معمل اللوحات المرورية وموعد دخوله الخدمة، كشفت عن مشروع سيحدّ من حوادث السير المميتة وسيحدث فارقاً كبيراً في خفض نسبتها.
وقال مدير المرور العام، اللواء محمد محمود التميمي، في حديث للوكالة الرسمية، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال زيارته للمرور العامة أكد على الاهتمام بالمواطن وتقديم أفضل الخدمات، وشدد على تقديم الخدمات وأن يكون العمل على أرض الواقع"، لافتاً إلى أن "الاهتمام الأساسي لرئيس الوزراء، الطرق والجسور وتخفيف الزخم المروري خصوصاً في العاصمة بغداد".
وأضاف أن "رئيس الوزراء، وجه بالتعامل الحسن مع المواطنين، وأن هناك أموراً يفرضها القانون علينا مع مراعاة الجوانب الإنسانية والحفاظ على تطبيق القانون"، مبيناً أن "المديرية، وضعت في مواقع التسجيل منافذ خاصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وهناك تسهيلات لهم، واطلع على ذلك رئيس الوزراء، وأكد الاعتماد على النافذة الواحدة، وشدد بقوله نصياً: (آمل أن المواطن في بيته وتصلهُ السنوية والإجازة).
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء، أكد على الأتمتة والتخلي عن الجانب الورقي والتحول إلى الإلكتروني وتقديم الخدمات للمواطنين، وأكد أيضاً على الطرق والاهتمام بها من قبل المرور كأحد التشكيلات التي لها علاقة، وأكد على دعم المنتسبين، إذ تم فتح باب التطوع في العقود المرورية بواقع 37 ألف درجة عقد، وكانت الوجبة الأولى في جانب الرصافة 400 منتسب، والكرخ 250 منتسباً، ولأول مرة يكون لدينا مثل هذا العدد الكبير من المتطوعين ونشرهم في الشوارع".
وأشار إلى أن "جميع المحافظات استلمت الوجبة الأولى، وتم إدخالهم الدورة التدريبية الأساسية، وبعدها الدورة المختصة بالمرور، وكيفية التعامل مع قانون المرور والمواطنين، واطلاعهم على القانون بشكل كامل، والتعامل بشكل محترم".
وبخصوص اللوحات المرورية، قال: إن "معمل اللوحات مكتمل بنسبة 95%، ولم يبق سوى نصب المكائن والمعدات لإنتاج اللوحات في بغداد، وتحديداً مديرية المرور العامة، واكتملت جميع الإجراءات، وخلال الشهر المقبل سوف يتم نصب المكائن والمعدات لإنتاج اللوحات المرورية العراقية والتي لأول مرة سوف تنتج في العراق، وفي شهر كانون الأول من العام 2024، سوف تدخل اللوحات الجديدة، ويتم تبديل جميع اللوحات على السيارات باللوحات الجديدة، وسيشمل التبديل اللوحات القديمة والفحص المؤقت وتوحد مع الإقليم".
وأوضح أنه "تم وضع خطة لتنظيم الزخم الذي قد يحدث على مواقع التسجيل، وستكون عملية تبديل اللوحات سلسة، ولا يتم تحديد موعد أو مهلة أمام المواطن لتبديل اللوحة القديمة، ويكون ذلك عند تجديد السنوية أو تسجيل السيارة إذ ستدخل ضمن إجراءات المعاملة تجديد اللوحات المرورية".
وعن الحوادث المرورية، أكد التميمي، أن "المديرية، وضعت خطة للحد من الحوادث المرورية، حيث العمل في الدرجة الأولى على تطوير الشوارع الرئيسة إذ تبذل وزارة الإعمار والإسكان جهوداً كبيرة في ذلك عن طريق أعمال توسعات للشوارع والتبليط والتعبيد".
وكشف عن "مشروع يبدأ من أم قصر إلى طريبيل، ويتضمن بناء ونصب قواطع مرورية بمسافة كل 50 كيلومتراً، وكل قاطع يحتوي على (سيارة مرور، سيارة إسعاف، وسيارة دفاع مدني، وذات المشروع على طريق بغداد - الموصل والموصل – كركوك، وبدأنا بأربعة قواطع باتجاه كركوك، وهناك محافظات عبرت المرحلة الأولى من هذا المشروع".
وأكد أن "هذه القواطع ستحدث فارقاً كبيراً وستحدّ من الحوادث المرورية المميتة على الطرق الخارجية، بفضل وجودها ووجود سيارات الإسعاف والمرور والدفاع المدني"، مبيناً أنه "سيتم وضع الرادارات على طول الطرق لمراقبة الشوارع السريعة، وهنالك دراسة موجودة وجاهزة سيتم تنفيذها خلال العام المقبل".
وفي ما يخص توسعة النظام ومواقع التسجيل المرورية، قال التميمي، إن "العقد الجديد الذي وقعته المديرية مؤخراً مع شركة ألمانية متميزة، يسمح بتوسع كبير في النظام وبناء مواقع تسجيل ثانية في كل محافظة، ومواقع إضافية في العاصمة بغداد، وتوسعة كبيرة عامة في الخدمات للمواطنين أهمها عدم وجود زخم خلال مراجعاتهم وإنجاز معاملاتهم".
ونوه إلى أن "أهم نقطة في توسعة النظام هي الحجز الإلكتروني، مع الإشارة إلى أن النظام الجديد يسمح بالمشاركة مع كاتب العدل فلا نطالب بصحة الصدور ولا القسام الشرعي، ويكون الربط بالجمارك إلكترونياً واستخدام نظام الباركود".
وبالنسبة لقيادة الأحداث للمركبات، أوضح التميمي، أنه "تم التوجيه لجميع الدوريات باتخاذ الإجراءات القانونية والصارمة بحق كل من يقود المركبة دون السن القانوني، ومن لم يحمل إجازة القيادة، وهنالك تعاون مع الإعلام لحث العائلات على منع تلك الحالة، كونها تؤدي لسقوط ضحايا".